نفى مصدر مسؤول في "تيار المستقبل" أي علاقة للتيار بالحملة الممنهجة على الرئيس فؤاد السنيورة وشدّد المصدر على البيان الصادر عن "المستقبل" والذي يدعو إلى عدم الإنجرار خلف حملات التخوين تجاه الرئيس السنيورة رفيق الرئيس الشهيد ومرافق الرئيس سعد الحريري طيلة السنوات الماضية بحلوها ومرها، وبأن السنيورة وآخرين من الراغبين في خوض الإنتخابات التزموا قرار "المستقبل" بعدم خوض الإنتخابات تحت راية "التيار".
وكانت انطلقت حملة استخدمت وسم #سنيورةحلعن_بيروت لوحظ أنها تضم حسابات مموهة مماثلة لحملات سابقة استغلت قرار "المستقبل" بتعليق العمل السياسي. ووضع المراقبون هذه الحملة وتوقيتها في خدمة "حزب الله" بعد البيان الصادر عن دار الفتوى والذي أعاد التأكيد على ضرورة المشاركة في الإنتخابات النيابية ترشيحاً واقتراعاً محذراً من التبعات الخطيرة لأي تأخير في إجرائها، والذي وضع الإنتخابات تحت سقف "الخروج من دوامة الفساد المالي والسياسي وسوء إدارة الشأن العام التي أوصلت لبنان إلى الدرك الأسفل من الإنهيار".