علم ان بعض المؤسسات الدولية والاهلية الاوروبية والاممية، والتي كانت تقوم بدعم بعض الاحزاب في مجالات التقديمات الصحية والتربوية، واعطائها مساعدات عينية ومالية توقفت منذ فترة عن الدعم. ولم تلق مراجعات احدى المرجعيات السياسية اي صدى لدى تلك المنظمات، التي اعتبرت وجوب ان يكون هناك تعاط مغاير عن السابق مع لبنان، بعد التحوّلات الاخيرة التي فرضت نفسها بعد ثورة 17 تشرين، وصولا الى كل ما واكب المراحل من فساد وارتكابات، على ان تكون هناك آليات جديدة يتم التعاون فيها مع الصليب الاحمر، ومنظمات اهلية لبنانية بمعزل عن الزعامات والاحزاب.
