حيدر: لحماية البلد وأهله وتحصين استقراره من خلال العمل المؤسساتي

haidar

استقبل نواب "تكتل بعلبك الهرمل" في بعلبك، وزير العمل محمد حيدر، بحضور رئيس التكتل النائب حسين الحاج حسن، والنواب: المحامي غازي زعيتر، علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، ينال صلح وملحم الحجيري، وجرى البحث في الأوضاع السياسية والخدماتية، والتطورات على الساحة الوطنية.

وقال حيدر: "تشرفت اليوم بزيارة تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل، وكان لي لقاء مثمر معهم، وضعتهم خلاله في أجواء جلسة السابع من أيلول وما رافقها من قرار اتخذناه بالانسحاب من الجلسة، وذلك انسجامًا مع موقفنا المبدئي والثابت في الجلستين السابقتين".

وتابع: "أكدت للنواب أن ما نقوم به ليس تعطيلًا لمؤسسات الدولة ولا ضربًا لعمل الحكومة، بل هو تعبير سياسي واضح، ورسالة اعتراض نابعة من حرصنا على المصلحة الوطنية، وعلى بقاء المؤسسات فاعلة، لأننا في الأساس الأحرص على تسيير شؤون البلد وتثبيت الاستقرار".

أضاف: "لقد أوضحت أننا منذ دخولنا إلى الحكومة اعتمدنا الحوار والنقاش كخيار أساسي، ونحن دعاة الخوار والتواصل الدائم لإيصال البلد إلى بر الأمان، ولكن مسار الأمور في الجلسات الثلاث الأخيرة هو الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار الانسحاب، حفاظًا على التوازنات الوطنية، وعلى المسار الذي نراه أكثر انسجامًا مع مصلحة لبنان وضمان حمايته من الأطماع الاسرائيلية".

واعتبر أن "البيان الذي صدر عن الحكومة فيه نقاط يُبنى عليها للمستقبل، والناس شعرت بأن هذا البيان يجمع ما بين الرؤساء والفرقاء السياسيين في الحكومة بما من شأنه عودة الإستقرار إلى البلد".

وأردف: "كما استمعت من السادة النواب إلى الحاجات الأساسية للمنطقة، خصوصًا ما يتصل مباشرة بعمل وزارة العمل ودورنا في رعاية شؤون الناس وتأمين أبسط حقوقهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. كما تحدثنا عن ظروف العمل في المنطقة، وكيف يمكننا أن نساهم في إعداد مشاريع قوانين جديدة ترسلها الحكومة إلى مجلس النواب للمساعدة في تثبيت أوضاع العمال وتحسين ظروفهم وتأمين متطلباتهم".

وأكد أنه "كان هناك توافق في الرؤى على أن المصلحة العليا للبلد يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وأن الحوار يبقى الباب الذي نحرص على فتحه دائمًا لمقاربة أي خلاف أو تباين، لأن ما يجمعنا جميعًا أكبر بكثير مما يفرقنا، وسنتابع كل الخطوات التي من شأنها توفير أجواء الاستقرار في البلد، والعمل لمنع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وتثبيت المطلب الوطني بتأمين استراتيجية أمن وطني، لأن الهدف الأساسي الدفاع عن لبنان وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية".

وختم حيدر: "هذا اللقاء أكد مرة جديدة أن الهدف واحد، وهو حماية البلد وأهله وتحصين استقراره، من خلال العمل المؤسساتي والحوار البنّاء والبحث الدائم عن الحلول التي تخدم اللبنانيين جميعًا من دون استثناء".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: