يُنقل عن قاضٍ بارز كان له دوره وموقفه حول ما يجري من تحقيقات من قبل القاضي فادي صوان حول إنفجار مرفأ بيروت بأنه يخالف الكثيرين عندما يقولون لا قضاء في لبنان ويرى أن هناك قضاة نزيهين وهم كثر وإذا لم ينصاع القاضي للسلطة السياسية ويحكم ضميره فعندئذ تتحقق العدالة مهما كانت الضغطوطات والتهديدات، دون أن يدخل في كل ما أحاط في إستقالة القاضي فادي صوان وظروف الإستقالة وأسبابها ودوافعها.
ويكشف بأن هناك جبل من المعلومات قد تصل إلى مسامع اللبنانيين في وقت قريب ولن تبقى الأمور كما هي عليه اليوم بينما المسألة الأبرز وخلافاً لكل ما قيل فإن بعض الدول لديها صور الأقمار الإصطناعية لحظة إنفجار المرفأ إلى أمور كثيرة قد تحققها العدالة إذا أقدم من سيتولى هذا الملف دون أن يخوض في المزيد.