بعد إنعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم امس، والتي شكلّت تحدياً للعهد السابق وتياره، تكفّلت نائبة رئيس "التيار الوطني الحر" مي خريش بالهجوم على الحليف حزب الله، واصفة مشاركته في الجلسة بالخطيئة، "اذ كان من واجبه على الأقل عدم حضور وزرائه، لانّ خطوة ميقاتي تجر الى الفتنة والاحتقان والانتقام"، فيما هاجم النائب أسعد درغام الثنائي الشيعي، بسبب تعطيلهما جلسات انتخاب الرئيس، الأمر الذي يزيد من النقمة المسيحية عليه، اما زميله النائب سليم عون المدافع الاول عن حزب الله،فقد علّق بدوره :" الرسالة وصلت من حلفائنا بالعربي المشبرَح، وهذا أمر يحتّم علينا اعادة النظر بهذه التحالفات".
وافيد بأنّ مسلسل الهجوم العوني سيتابع يومياً من خلال النواب والوزراء والمسؤولين، وفق ضوء اخضر من رئيس "التيار" جبران باسيل، الذي يعقد اليوم مؤتمراً صحافياً لن يرحم خلاله احداً من سهامه السياسية .
