خطاب الملك سلمان وتغريدة البخاري… دلالات بالجملة

kjhkj-1

استحوذ موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حول الموقف اللبناني الى تغريدة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، باهتمام لافت نظراً لما حمله موقف الملك سلمان من خارطة طريق للبنان بحيث أكّد على حرص المملكة على أمنه واستقراره، وبالتالي ضرورة الشروع في الإصلاحات المالية والإدارية، وأن يخصص الملك السعودي جزءاً من خطابه للبنان، فتلك وفق المواكبين والمتابعين دلالة واضحة لاهتمام السعودية بهذا البلد من اعلان جدّة الى اللقاء السعودي – الفرنسي في باريس والتنسيق الدائم بينهما لمساعدته وانتشاله من أزماته، ناهيك الى البيان الثلاثي المشترك السعودي – الفرنسي – الأميركي، مع الإشارة الى المعرفة الوثيقة للملك سلمان بتفاصيل الوضع اللبناني منذ عشرات السنين حيث ربطته صداقات مع كبار قادته وزعماءه واعلامييه.أما على خط تغريدة السفير البخاري، فإنها حملت رسائل بالجملة وقد جاءت بعد “الدعوة الملغومة” من السفارة السويسرية لبعض الأحزاب والقوى اللبنانية لعقد طاولة حوار في جنيف، في حين أن انتهاء ولاية رئيس الجمهورية باتت على نهايتها، وعليه فتحذيرات البخاري من المسّ بالطائف، كانت حاسمة وجازمة اذ ومن خلال حنكته قرأ ما وراء الأكمّة من هذه الدعوة وسواها وما يخطط لنسف الطائف الذي هو السلم الأهلي والدستور في آن الى محاولات للتشويش على الدور السعودي البارز لمساعدة لبنان من خلال أكثر من محطة تؤكد على هذه المساعي، وعليه التشدد على تحصين وثيقة الوفاق الوطني في أكثر من أي وقت مضى.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: