أعلن النائب ملحم خلف بعد انسحابه والنائبين نجاة صليبا عون وفراس حمدان من الجلسة التشريعية أن “جلسة اليوم التي انسحبنا منها، هي تكريس للاعوجاج السياسي والدستوري، كفانا ضرب الدستور. كفانا ترقيعاً، كفانا معالجة نتائج عدم انتخاب رئيس، بدلاً من معالجة أسباب كل الازمات، وذلك بانتخاب رئيس وهو السبيل الوحيد لانتظام الحياة العامة”.
أضاف في بيان: “اما بموضوع تحديد تاريخ جلسة يوم 9/1/2025 فهو امر ايجابي ولو فضلنا ان تكون الجلسة بتاريخ أقرب نظراً لما يعيشه شعبنا من معاناة ومآس. ونحن ننتظر ان يتم الانتخاب وفق الآلية المحددة في احكام المادة 49 من الدستور”.
وأشار الى أن “هذا ما كان قد أكد عليها رئيس المجلس سابقاً اي بدورات متتالية لا تتوقف الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فيكون لدينا رئيس للجمهورية في هذا التاريخ”.
مع التساؤل ما إذا علمتنا شيئا هذه الحرب قال: “بلى، الشعب اللبناني اختبر مرة جديدة العيش معاً، والتعاضد بين بعضه. عل السياسيين يقتدون بشعبهم”.