قال النائب ملحم خلف بتصريح له، في اليوم الـ٦٨٦ لوجوده في مجلس النواب: “لم يبق سوى ستة وثلاثين يوماً حتى تاريخ انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في ٩/١/٢٠٢٥”.
اضاف: “من نافل القول التذكير بأنّ السياسات الطائفية في لبنان قد فشلت جميعها، من المارونية السياسية الى السنية السياسية الى الشيعية السياسية. جميع هذه السياسات بقيت ضمن النهج ذاته والمقاربة ذاتها في الحكم والتسلط: نهج فوقي غير تشاركي لمتولي السلطة، لا بل لمستغلي الدين والطائفة، يعتمد على المكابرة والتمييز والاقصاء، ويجعل من المصلحة الطائفية أولوية على المصلحة الوطنية”.
وأشار الى أنّه “في جلسة ٩/١/٢٠٢٥، علينا نحن النواب واجب الانتخاب وعدم القبول بأي تعطيل ولا بأي تأجيل، مهما كان عدد الدورات اللازمة لإعلان اسم الرئيس العتيد. علينا أن نعيد تفعيل الديموقراطية، وأن ننصاع الى سيادة القانون، وأن نمتثل الى أحكام الدستور، وأن نقبل بنتائج الديموقراطية أياً كانت محصلة الانتخاب. علينا أن ننتخب رئيساً يضع حداً نهائياً لهذا النهج الشاذ والقاتل والانتحاري”.
وختم: “حذار التذاكي لنسف جلسة ٩/١/٢٠٢٥!!”.