أفادت مصادر اطلعت على زيارة رئيس الحكومة نواف سلام والوفد المرافق الى دمشق بأن اجواء الاجتماعات كانت جيدة وايجابية، بدأت بلقاء موسع تناول خلاله البحث مجمل الملفات بدءاً من تصحيح مسار العلاقات واعتبار ما جرى فرصة للتصحيح على قاعدة حسن الجوار واحترام البلدين سيادة بعضهما البعض، كما تم البحث في كل الملفات الممكن طرحها لاحقاً ليستفيد منها البلدان اقتصادياً في المجالات الزراعية والاستثمارية واستجرار النفط والغاز، وتفعيل خطوط الطيران وخطوط الترانزيت والتجارة.
كما تم التطرق الى ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، واتفق على ان تعمل لجنة مختصة على هذا الملف. وطرح الجانب اللبناني ايضا قضية تسليم لبنان بعض المطلوبين للقضاء اللبناني المتهمين بارتكاب جرائم في لبنان على غرار مفجري مسجدي التقوى والسلام واغتيال الرئيس بشير الجميل وكمال جنبلاط وتفجيرات اخرى. واتفق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تتابع مجمل هذه الملفات، بالاضافة الى ترسيم الحدود وضبط الوضع الامني واغلاق المعابر غير الشرعية ومنع التهريب بكل اشكاله.
وبعد مادبة غداء، عقد الرئيسان سلام والشرع خلوة استمرت لنصف ساعة.