أشارت مصادر سياسية بارزة إلى أن “معظم المرشحين لرئاسة الجمهورية بدأوا يتحركون محلياً ودولياً بعيداً من الأضواء رغبة منهم في تقديم أوراق اعتمادهم للسفراء المعتمدين لدى لبنان والمعنيين بانتخاب الرئيس”، قائلةً إن “مدير المخابرات السابق في الجيش اللبناني وسفير لبنان السابق لدى الفاتيكان العميد جورج خوري بادر بالتحرك في العلن، والتقى ليل أول من أمس، بدعوة من النائب السابق هادي حبيش، نواب كتلة الاعتدال الوطني: سجيع عطية، ووليد البعريني، وأحمد الخير، وأحمد رستم، ومحمد سليمان، وعبد العزيز الصمد”.
ولفتت مصادر نيابية إلى أن “خوري تحدث بإيجابية عن علاقاته المحلية والدولية، ومن ضمنها العربية، باستثناء حزب القوات اللبنانية، مع أنه لا يعرف لماذا يضع فيتو على انتخابه، نافياً أن تكون له علاقة بحوادث 7 أيار العام 2008 (اجتياح حزب الله للشطر الغربي من بيروت وهجومه على الجبل)، وأنه كان في حينها مديراً للمخابرات إلى جانب قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي انتُخب لاحقاً رئيساً للجمهورية”.
وأكد خوري، بحسب المصادر نفسها، أنه “حذّر قبل أيام من الحوادث التي حصلت في بيروت، ودعا إلى ضرورة السعي لتطويقها، وأن انتشار الحزب في بيروت جاء رداً على قرار مجلس الوزراء بوقف شبكة الاتصالات الداخلية التابعة له”.