اعتبر الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر ان ما جرى أمس في منطقة الكحالة سيدفعنا الى “تصويب بوصلة النقاش في البلاد، لأن الأمور لم تعد محدودة بالأمور السياسية والدستورية، بل باتت تتعداها الى وضع اليد على البلاد من قبل حزب الله”، مشيراً الى انه وفي الوقت الذي تتلهى فيه القوى السياسية بالأمور السياسية والدستورية، يعمل “حزب الله” على “تعطيل الحياة السياسية ويؤثر على الاستقرار في البلاد، والحدود مشرعة امام التهريب.”
داغر واذ رفض عبر LebTalks الخضوع لمنطق الحزب الذي يحاول فرضه على اللبنانيين، واداء الحزب التقسيمي، اعتبر ان ما جرى في الكحالة أمس، هو “امتداد للأفعال التي قام بها الحزب في السنوات الماضية من بنت جبيل الى لاسا الى الأعمال الأمنية على الحدود، ضارباً عرض الحائط الدولة ومقوماتها”، مشدداً على ان “هذا الأمر لا يمكن ان يستمر ولن نقبل به على الاطلاق،كما ان هذا الاداء يجعل كل اللبنانيين يعيدون النظر في التعايش مع الدولية، رافضين مبدأ وجود جيشين وقرارين داخل الدولة الواحدة، لا سيما وان الطرف الثاني هو حزب خارج عن الدولة يعتمد على تمويل خارجي ويساهم بشكل أو بآخر باسقاط اقتصاد البلد ويأخذ مستقبل اولادنا رهينة.”
ورداً على سؤال حول الخطوات المقبلة والتنسيق مع المعارضة في هذا الموضوع، اكد داغر ان “التواصل مستمر دائماً كل افرقاء المعارضة لتوحيد المواقف في هذا الموضوع”، مشيراً إلى ان النقاش سيكون مفتوحاً للوصول الى افضل طريقة لمواجهة كل تعديات “حزب الله”، واعداً بان الأمور “لن تكون عادية على الاطلاق”.
