في اطار وساطات التهدئة التي تجري، لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في مخيم عين الحلوة، تكثفت الاتصالات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين لبنانيين وفلسطينيين، لوقف هذا التدهور الامني اليومي، بالتزامن مع إتساع نفوذ المجموعات المتطرّفة داخل المخيم، وبسبب وجود مخاوف من الانفجار الكبير.
وعلى الخط العربي وتحديداً مصر وبعض دول الخليج، فقد إتخذ القرار بدعم حركة ” فتح”، اذ تعمل تلك الدول على إسترجاع الورقة الفلسطينية بالكامل، وترفض سقوط “فتح”، وتشير الى وجود عامل مذهبي هو الدعم السنيّ العربي لها، وقد بدا ذلك واضحاً في لبنان ايضاً، وفق ما أشارت كواليس كبار المسؤولين السنّة.
