دور البخاري فعل "فعله" في لملمة الصفوف السيادية

البخاري

إسترعت المواقف النيابية، ولا سيما للقوى السيادية والأستقلايين والمستقلين وسواهم خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اهتماماً لافتاً، ما يدل على التلاقي بعد توترات وتباينات شملت هذه القوى مجتمعةً، ومرد ذلك الى الدور الريادي والطليعي الذي قام به السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، بحيث تمكّن من خلال حنكته وخبرته ودوره، من جمع هذه القوى السيادية التي تلاقت بشكل واضح خلال جلسة انتخاب الرئيس، ويُرتقب أن يواصل السفير البخاري دوره وحضوره على الساحة اللبنانية، وثمة لقاءات كثيرة ستجمعه مع عدد من المرجعيات السياسية والروحية، من دون إغفال زيارته إلى بكركي ومرجعيات روحية أخرى، وهو على مسافة واحدة من كل الطوائف والمذاهب، وهذا هو دور المملكة العربية السعودية التاريخي.
من هذا المنطلق، فإنّ ما يقوم به السفير البخاري من لملمة للصفوف وجمع للكلمة، سيكون له دوره في انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، وأيضاً في كل المفاصل السياسية في البلد، بعدما تمكن من إرساء قاعدة ومقاربة واضحتَين: لا رئيس من فريق 8 آذار، بل رئيس سيادي وطني لبناني عربي، وهذه القوى والتكتلات بدأت تدور حول هذه العناوين التي أطلقها السفير البخاري، والتي جاءت واضحة المواصفات في البيان المشترك الأميركي - السعودي -الفرنسي، إضافةً إلى كل التغريدات والمواقف التي يطلقها السفير البخاري.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: