دينامية البخاري مستمرة… والإعلام الأصفر يشوش

164999800_4218160901578349_4155388001057177795_n

✒️كتب وجدي العريضي

شكلت حركة سفير المملكة العربية السّعودية في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري نقلة نوعية في خضم ما يشهده لبنان من إنهيار سياسي وإقتصادي وأجتماعي، وهنا يذكّر أحد السياسيين المخضرمين بالدور المحوري للسعودية منذ حقبة السبعينيات عندما هبّت آنذاك، عبر وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، لوقف الحرب الأهلية ما أدى لاحقاً إلى إتفاق الطائف الذي أوقف الحرب.
كلام السفير البخاري عن الطائف حمل دلالات كثيرة حول أهمية هذا الإتفاق وضرورة تحصينه، وبالتالي ما تطرق إليه من قصر بعبدا يمكن القول بأن المملكة وضعت لبنان على سكة خلاصه من أزماته وكبواته، وعليه من الضرروة بمكان قراءة حركة السفير البخاري منذ عودته إلى لبنان إن مع الدبلوماسيين الغربيين والعرب أو جولاته على المرجعيات الرّوحيّة وذلك من خلال ثوابت ومسلمات المملكة الهادفة لدعم لبنان ومن خلال سياستها التي لا تميز بين طرف وآخر بمعنى أنها على مسافة واحدة من الجميع.
وعلى خط موازٍ، تبدي بعض الجهات السياسية قلقها من دخول المعرقلين على خط “التشويش” ما تبدى بوضوح عبر بعض الإعلام الأصفر الإيراني الهوى والمدعوم من حزب الله للحرتقة على دينامية السفير البخاري، ولكن المعلومات لموقع “LebTalks” تؤكد على مواصلة الرياض دعمها للبنان وسيادته وصولاً إلى أجواء إيجابية ستظهر تباعاً عبر مكوكية السفير البخاري، وثمة دور مرتقب للسعودية قد يشكّل خشبة الخلاص للبلد من دون التدخل في شؤونه الداخلية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: