في ذكرى النكبة الفلسطينية اليوم، لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من كافة أنواع الإرهاب والتهجير والسرقة والإعتداء من قبل عدو غاشم مغتصب قاتل، لا يبالي بأطفال أو نساء أو عزّل. فما يشهده الداخل الفلسطيني اليوم من إنتفاضة محقة معارضة لما كان يحاول العدو فعله من تهجير لعائلات حي الشيخ جراح من منازلهم دون وجه حق، هو بذاته إثبات بأن المواطنين الفلسطينيين هم الأقوى عند كل محاولة لتهجيرهم من أرضهم ومحاولة تهويد وجه القدس العربي، وهذا لن يحدث طالما أهل الأرض صامدين من البحر إلى النهر. وفي ذكرى النكبة اليوم، سيكتب التاريخ أن الداخل الفلسطيني ظل يعاني النكبة إلى أن انتفض بشيبه وشبابه وأطفاله ونسائه، بالحجارة والصلاة، ليحرر أرضه، إذ لن تتوقف انتفاضتهم إلا لحين قيام دولة فلسطينية عربية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.
