شدّد رئيس بلديّة المطيلب بول شديد على "وجوب إشراك البلديات في ترخيص ومراقبة تركيب ألواح الطاقة الشمسيّة، خصوصاً أنّها لا تملك حاليّاً مسؤوليّة فنيّة تجاهها وهذا خطأ لأنّ السلطة المحليّة هي الأكثر قدرة اليوم على التنظيم".
ولفت شديد، في حديثٍ الى إذاعة "لبنان الحر"، الى أنّه سبق أن حذّر من كوارث ناتجة عن سوء تنظيم قطاع الألواح الشمسيّة، "ثمّ شهدنا حرائق فيها وقد نشهد كوارث أخرى عند حلول العواصف في الشتاء"، وفق قوله، مؤكدا أن "لا خلاص للبلديّات كما للبلد إلا باعتماد اللامركزية الإداريّة والماليّة الموسّعة، وقد سبق أن طالبت الناخبين بالاشتراط على المرشّحين الذين سينتخبونهم في الانتخابات النيابيّة العمل على تطبيق اللامركزيّة".
وكشف أنّ "البلديات تتّجه الى الانهيار والإقفال اذا استمرّ الوضع المالي على ما هو عليه"، معتبراً أنّ "تأجيل الانتخابات البلديّة سيكون حكم إعدام بحقّ البلديات ويجب ألا يُحرم الناخبون من محاسبة المجالس البلديّة المقصّرة وإنصاف تلك التي أنجزت"، كما أشار إلى ضرورة "المحافظة على الشرطي البلدي في هذه المرحلة عبر تحسين وضعه المالي فهو العين الساهرة على راحة وأمن المواطن، في حين أنّ راتبه لم يعد يكفي ثمناً لثلاث صفائح بنزين".
وكشف رئيس بلديّة المطيلب عن "إطلاق مشروع صحّي قريباً، وهو أكبر من مستوصف وأصغر من مستشفى بالتعاون مع أبرشيّة انطلياس المارونيّة ورعيّة مار يوسف المطيلب وبدعم من أيادٍ بيضاء، وقد وصلت الآلات الطبيّة من الخارج الى مرفأ بيروت"، كما شكر محطة mtv على مساهمتها في تزفيت بعض الحفر ضمن النطاق البلدي، من دون أن يُطلَب ذلك من إدارتها.
وختم: "أتواصل بشكلٍ مستمرّ مع الناس وهم يعانون وقدرتهم على التحمّل لم تعد كبيرة ولذلك من مسؤوليّة الدولة إيجاد حلول تخفّف الأعباء عن كاهل المواطنين".