رحل القدير عدنان الشرقي عن الساحة الكروية، المدرب التاريخي لنادي الأنصار حيث أُدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية إنه لاعب من الطراز الرفيع ومدرب لم تنجب الأندية الرياضية مثيلاً له
كان الشرقي يتابع دورات تدريبية في الخارج والأهم كان لاعباً ومدرباً خلوقاً وصارماً، إنه من الزمن الجميل أيام اللاعبين الكبار والحكام الدوليين آنذاك وعلى سبيل المثال الحكم الدولي سبع فلاح.
عدنان الشرقي، من لا يعرفه يجهله، لبق في حديثه، صارم في توجهاته، كان صديقاً للاعبين سواء في المنتخب الوطني أو نادي الأنصار، ولطالما تمتع بكفاءة مهنية وأخلاقية، عاش حياته مع الكرة المستديرة كلاعب ومدرب للمنتخب الوطني ولنادي الأنصار وإعلامي رياضي مميز.
عندما تقول نادي الأنصار لا يمكنك إلا أن تتذكر هذه القامة التدريبية وهذا الرجل الكبير الذي تفوق على مدربين عرب وأجانب من خلال تكتيكاته وخططه وتوجهاته وقراءته لمسار المباراة.
موقع “LebTalks” يتقدم من كل اللبنانيين ومن الإتحاد اللبناني لكرة القدم ورؤساء الأندية الرياضية، وعلى وجه الخصوص نادي الأنصار الرياضي، الذي عاش الشرقي في ملاعبه ومعه أجمل أيام لا بل كان الزمن الجميل للأنصار والذي سيعود بإذن الله، بأحر التعازي ومن عائلة الفقيد الذي خسره لبنان وسيتذكره الصغار والكبار، لاعباً ومدرباً، رحمك الله يا عدنان الشرقي، ستشتاق إليك الملاعب الخضراء.
