رسائل تحذير ديبلوماسية بقيت من دون رد لبناني

124611Image1-1180x677_d

وضع استهداف إسرائيل المباشر للصحافيين بالأمس، وسقوط المصور عصام عبدالله شهيداً، أمام منعطف جديد وإن كانت الجبهة الجنوبية، لم تخرج بعد من دائرة الرسائل الصاروخية المتفرقة والمحصورة في ردود الفعل. وفي هذا السياق تكشف مصادر نيابية في كتلة جنوبية لموقع LebTalks عن أن الساعات ال٢٤ الماضية قد حملت تحولاً بارزاً في مسار المواجهة بين “حزب الله” وإسرائيل على الحدود، حيث أن الإستهداف المباشر قد طبع الواقع وبالتالي، تغيرت قواعد الإشتباك وإن كان الوضع هو بالإجمال مضبوطاً.

وعلى مستوى الحراك الديبلوماسي الذي كان مركزه عين التينة على امتداد الأسبوع الماضي ، تشير المصادر النيابية إلى أنها ركزت على نقل رسائل التحذير من تدحرج الوضع الأمني في الجنوب نحو الأسوأ والتصعيد وبالتالي الحرب.

ولكن حول الرد الذي تلقاه الديبلوماسيون من عين التينة، فإن المصادر تؤكد أنها لم تتلق أي رد باستثناء التأكيد على الحقوق الفلسطينية المشروعة بالدفاع عن النفس كما على حق المقاومة في حماية الجنوب من أي عدوان إسرائيل وإنما من دون أي التزامات أو مواقف محددة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: