يكتسب الخبر الموزع عن بيان للأمين العام ل”حزب الله” السيد حين نصرالله، وإن كان تعميماً داخلياً وذلك بالتوازي مع صورة لقائه قياديين من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، طابع الرسالة المشفرة باتجاه الداخل وبيئته بالدرجة الأولى، والخارج بمعنى الأصوات المنتقدة لعدم انخراط الحزب فعلياً في الحرب ضد إسرائيل، من خلال التأكيد على الحضور والمتابعة وترجمة شعار وحدة الساحات .
وقد ربطت مصادر مراقبة عبر LebTalks رسالة نصرالله “الفلسطينية” بالتصعيد الذي كان مسرحه الجنوب بالأمس حيث تخطت المواجهات الخطوط الإعتيادية فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية فوق الجنوب وصولاً نحو الشويفات وخلدة.