قد يكون ما لم يقله اللبنانيون الغارقون في أزماتهم وغير “المعيدين”، قد قاله البطريرك بشارة الراعي مباشرة في رسالة الميلاد المجيد، عندما تحدث عن الصفقات والتعطيل والمصالح السياسية الخاصة، التي باتت تتحكم بالأداء لدى السلطة.ومن الواضح أن البطريرك الراعي، نجح في التعبير وعبر انتقاده “حيل وتشاطر” المسؤولين، من أجل التحاصص وتطيير الإستحقاقات الإنتخابية وتكبيل المؤسسات الدستورية.بصراحة ومن دون أية مراعاة لكل من يعطل الحياة في لبنان، دعا البطريرك الراعي إلى حياد لبنان، وإنقاذه من الممارسات التي يقوم بها من لا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة ولا يعملون إلا لمحاربة أخصامهم والإنتقام منهم من دون أي اهتمام بالمواطنين.
