ترى مصادر ديبلوماسية أن إعلان مسؤولين مع "حزب الله" عن محاولات أميركية للتواصل معه، يندرج في سياق الرسالة إلى واشنطن قبل وصول موفدها آموس هوكشتاين إلى بيروت، ومفادها بأن الحزب يبقى صاحب القرار في ملف ترسيم الحدود.كذلك فإن الهدف الثاني من تسريب هذه المحاولات، فهو لإظهار الحزب وكأنه غير محاصر ، بل على العكس، فإنه لا يزال يحظى بموقع وقادر على التواصل مع الخارج .وتكشف المصادر أن أي تطور على صعيد التواصل مع واشنطن، يبقى مرهوناً بما ستحمله مفاوضات فيينا.
