تقفد وزير الأشغال والنقل فايز رسامني المصيلح التي شهدت فجراً سلسة من الغارات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة "مواجهة هذا العدو معاً".
رسامني الذي رافقه النائب هاني قبيسي ومحافظ النبطية هويدا الترك، قال: "هذه المؤسسة التي تم ضربها تعيل 30 عائلة. لا يوجد تمييز بين العسكري والمدني والتجار".
وأكد على أن "كرامتنا تظل مرفوعة لو مهما حصل".
أما النائب قبيسي فوصف ما جرى بأنه "إجرام قاطع لأنها مؤسسات مدنية لتجار معدات".
أضاف: "ثمة من يقول أنه يعمل للسلام في الشرق الأوسط... وهذه الغارات اليوم تستهدف السلام الذي يتحدثون عنه".
على غرار ما قامت به إسرائيل من عدوان على بلدة أنصارية في منطقة الزهراني منذ حوالى شهر وبالتحديد في الخامس من أيلول الماضي، مستهدفاً موقعاً للآليات والجرافات وعلى بلدة دير سريان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الرابعة فجر اليوم سلسلة غارات متتالية على معارض ومواقع لصيانة الجرافات والبوكلن والآليات والجبالات على طريق المصيلح - النجارية قرب بلدة المصليح في منطقة الزهراني، وهي تبعد عن دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري حوالى كيلومترين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارات أدت إلى سقوط ضحية من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيين بينهم إمرأتان.