انه الرصاص الطائش الذي يختصر معاناة اللبنانيين، من السلاح المتفلّت المنتشر في معظم المناطق اللبنانية، هو الطريقة الوحيدة التي يعبّر من خلالها البعض عن نجاح اولاده في مدارسهم وجامعاتهم، وفي اي احتفال او خطوبة او عرس، مروراً الى مناسبة الاتراح، ووفاة شاب او شابة مما يزيد من الحزن، بسبب هذه العادة السيئة التي تؤدي في معظم الاحيان الى سقوط ضحايا وجرحى ومعوقين واضرار مادية.
واليوم شهدت منطقتا ابي سمراء والقبة في طرابلس هذه الظاهرة، خلال تشييع شهداء في جبانة سوق القمح في المنطقة، اذ اطلق الرصاص بكثافة، الامر الذي زرع الخوف بين الاهالي، وسط دعوات الى ضرورة توخي الحذر الشديد منعاً لسقوط المزيد من الضحايا
