رعاية على مرّ التاريخ.. كيف تبدو العلاقة بين قطر والجالية اللبنانية؟

qatar leb

كما اعتادت دولة قطر وعلى امتداد العقود الماضية، تخصيص لبنان وشعبه بالرعاية ىالدعم والإحترام، عبر وقوفها من دون تأخير إلى جانب لبنان، كذلك تميزت قطر بإيلائها اهتماماً خاصاً، للجالية اللبنانية على أراضيها منذ الستينيات وصولاً الى المرحلة الراهنة.

ومن الواضح أن اللبناني المقيم في قطر أو الزائر اللبناني الذي يقصدها للعمل أو للسياحة، يفاجىء بوجود مؤسسات تربوية وتجارية وسياحية، كالمدارس مثلاً أو المطاعم أو الشركات، التي تؤمن استقراراً على أكثر من مستوى للبنانيين وعائلاتهم.

ولا يخفي رجال الأعمال اللبنانيين كما الموظفين في هذه المؤسسات، تقديرهم للرعاية الرسمية التي قلّ نظيرها، وهو ما ساهم في بناء صداقات وعلاقات وطيدة بين القيادة القطرية واللبنانيين.

ولا يمكن لأي لبناني مقيم، إلا الإشادة بمراعاة الدولة القطرية، شعور كل الطوائف والمذاهب، وهوما ظهر من خلال تشييد كنائس عدة في الدولة في سابقة تاريخية.
كما انّ اللبنانيين يلقون أفضل معاملة أخوية من القطريين، إذ لم تسجل في تاريخ تلك العلاقة أي شائبة، بل التواصل والتنسيق، كانا حاضرين، أكان على المستوى السياسي بين البلدين أو من خلال الروابط الإجتماعية والصداقات والعلاقات الطيبة.

وبنتيجة هذه الوقائع، تبقى الدوحة، قبلة اللبنانيين وخصوصاً أن الرعيل الاوّل منهم أسّس لأجيال قادمة، بفعل مساهمته في عملية البناء والتطوير في مختلف الحقول والميادين، ومن خلال الصداقة والثقة المتبادلة مع المسؤولين القطريين، الذين أحبوا لبنان وشيّدوا منازل لهم في معظم المناطق اللبنانية، بحيث يقومون بزيارات دورية لممتلكاتهم في لبنان، في دليل إضافي على العلاقة الوثيقة بين الشعبين والبلدين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: