باتت مسألة رفع الدعم عن المواد الغذائية والإستهلاكية الهاجس اليومي للبنانيين الذين يتفرجون على الدعم المهدور من جيوبهم الى جيوب التجار ومهربي المواد المدعومة الى سوريا “على عينكِ يا دولة”، لا بل مع تسجيل حركة إعتراضية “وقحة” قام بها هؤلاء المهربين بالأمس في نقطة المصنع الحدودية حين إقتحموا مركز الأمن العام إحتجاجاً على منعه عمليات التهريب!
المعلومات المسربة من أوساط الحكومة تشير الى أن قرار رفع الدعم لن يأخذ وقتاً طويلاً، وعلى الأرجح في نهاية شهر أيار المقبل تحت عنوان “حماية المواطنين من جشع التجار” بالتوازي مع توزيع البطاقات التمويلية للعائلات المتعثرة، لكن ماذا عن موظفي المؤسسات الرسمية وقطاعات أخرى يعاني أفرادها أيضاً من تآكل رواتبهم نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة؟