عقد إجتماع بعد ظهر السبت في دار بلدية رميش وضم رئيس البلدية ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب ومسؤول حزب الله في الجنوب وممثل عن جمعية اخضر بلا حدود لتطويق تداعيات اشكال الجمعة ٢٩/٧/٢٠٢٢ بين اعضاء من الجمعية وعدد من ابناء البلدة حيث عمد هؤلاء الأعضاء الى استخدام السلاح في بادئ الامر في الاشكال في خراج رميش ثم التهويل به لدى غزوتهم للبلدة.
مصدر مراقب أكد ان هذا الاجتماع أظهر بما لا يقبل الشك ان جمعية "اخضر بلا حدود" ليست سوى ستار يعمل خلفه الحزب في المنطقة المحظورة عليه بموجب القرار ١٧٠١.
أضاف المصدر: "لماذا حضر مسؤول حزب الله الاجتماع دون سواه من الاحزاب لو لم تكن الجمعية مرتبطة به؟ وهل حمل السلاح واطلاق النار هو مهمة بيئية؟!!".
ختم المصدر: "في الحقيقة انتشار اعضاء الجمعية في الاحراج ليس سوى خط إنتشار لحزب الله وما اعتداء أعضائها على اهالي رميش سوى انعكاس لفائض القوة الذي يعاني منه الحزب".