رميش تُربك “التيار”… فيكتفي ببيان “الحزب”

213241Image1

أسبوع مضى على إشكال بلدة رميش الجنوبية ورفع أهلها الصوت بوجه إستباحة “حزب الله” عبر “سرايا المقاومة البيئة” أي “أخضر بلا حدود” أراضيهم وشق طرق ونصب خيم وإقامة منشآت ومنعهم من الاستفادة من أملاكهم وحتى الساعة لا بيان رسمي عن “التيار الوطني الحر” مركزياً في ميرنا الشالوحي أو محلياً في البلدة حيث هم محرجون كون قسم من الاراضي المعتدى عليها تعود لأهلهم بمن فيهم والد ومنسق التيار الوطني الحر في منطقة الجنوب الدكتور وسام العميل.

كاد التعاطي مع الاشكال يخلق مشكلة داخلية في صفوف “العونيين” جراء الضغط على العميل لغض النظر عن إعتداء “الحزب” على اراضي الاهالي والطلب منه التبرير للحزب عملته، ما كاد يدفعه الى الاعتكاف.

يبدو ان “التيار” المربك بكيفية مقاربة قضية رميش إكتفى بالبيان الصادر في 21/12/2022 عن “الحزب” بعد الاتصال الهاتفي بين مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر ومنسق “التيار” العميل، ولم يصدر اي بيان مشترك او بيان خاص عن ميرنا الشالوحي.

بحسب بيان “الحزب”، أكد الطرفان أن “ما حصل في رميش جرى حلّه مباشرة، ولا يوجد أي تداعيات لتلك الإشكالية”، من دون شرح كيف تمّ الحل وعلى أي أسس!!! اما القول ان “الحل كان فورياً ولا تداعيات”، فلو صح ذلك لماذا إستدعى الامر تحرك “الحزب” بعد اسبوع؟! ولماذا سلطت وسائل الاعلام الضوء على الامر وتناوله كثر على رأسهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد؟!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: