كانت لافتة عشية الذكرى الأولى لانفجار الرابع من آب زيارة مجموعة من الوجوه المعروفة لمكان الإنفجار، ولفوج إطفاء بيروت لتقديم التحية لضحايا دفعوا حياتهم ثمناً لإهمال وتقصير الدولة اللبنانية. وقد شكلت زيارتا إلهام شاهين والنجم البرازيلي رونالدينيو محط اهتمام كبير، خصوصاً بعد الإشكال الذي حصل مع أحد المصورين أثناء تغطية خبر زيارة نجم كرة القدم لمركز فوج الإطفاء.
وكان لافتاً أيضاً في زيارة رونالدينيو، مبادرته تجاه الممرضة باميلا زينون التي اشتهرت بصورتها وهي تنقذ الرضع الثلاثة، في وقت لم يهاتفها أحد من المسؤولين لشكرها على مبادرتها على إنقاذ حياة أطفال أبرياء من تحت ركام حاقدين.
الكثير من الإنتقادات رافقت هذه الزيارة، خصوصاً وأن النجم الكرَوي كان في جولة له في المنطقة، وعرّج على لبنان، الاّ أن هذا الأمر يعتبر بادرة ضوء في ظل الأوضاع العصيبة التي تمرّ بها البلاد، ما يعيد نوعاً من الأمل لهذا الوطن في ظل السوداوية الكبيرة التي تحيط به.
