ريما كرامي تتفقد ثانويات بيروت وتطمئن الطلاب: التقييم لمصلحتكم

karame-2-rc4p681701fqw1f4juxa45h0kysmifq9qk8adwbmsg

تفقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، إمتحان التقييم التشخيصي الذي انطلق اليوم في مدارس وثانويات لبنان الرسمية كافة ، لمعرفة مستوى كل متعلم مع انطلاقة العام الدراسي، تمهيدا لتقديم الدعم والعناية له بعد سنوات من تراكم الفاقد التعليمي، وبغية تأهيل تلامذة المرحلة الثانوية ليتمكنوا من الإنتقال إلى التعليم العالي بكل استعداد.

وجالت كرامي لهذه الغاية على مدرسة جبران اندراوس التويني في مجمع بئر حسن التربوي، وعلى ثانوية زهية سلمان في المجمع نفسه، وتحدثت إلى التلامذة في الصفوف شارحة لهم ان "هذا التقييم هو لمعرفة مدى الجهوزية للمتابعة والتعويض على كل منهم ولتأمين ما كان يجب ان يعرفوه ولم تسمح الظروف بدراسته". وطمأنتهم إلى ان "نتائج هذا التقييم التشخيصي ليس لها أي اعتبار في علامات النجاح والرسوب، بل لكي يعرف كل أستاذ ومعلم عن تلامذته فعليا ، كما أن الأسئلة التي لم يستطع التلميذ الإجابة عنها ، فهي تشكل مؤشرا يتم تداركه في خلال العام الدراسي". ووجهت التحية إلى "الهيئة التعليمية والإدارية في الوزارة والمدارس ، والى الخبراء والتربويين في المركز التربوي الذين عملوا بجهد لإعداد الأسئلة وإجراء التقييم، وكشفت ان "هذا التقييم التشخيصي لم يكلف الوزارة أي مبلغ مالي".

واجابت كرامي عن أسئلة التلامذة في كل غرفة ولدى التلامذة من ذوي الصعوبات التعلمية والإحتياجات الخاصة أيضا ، وقد عبر كل منهم عن هواجسه من هذا التقييم ، لكنهم إطمأنوا إلى انه "لمصلحة كل تلميذ"، واشارت إلى ان "التلاميذ الذين لم يشاركوا وهم قلة قد فوتوا فرصة فعلية على أساتذتهم ومدارسهم لمعرفة مستوياتهم ومساعدتهم".

واوضحت أن "جمع هذه المؤشرات الناتجة عن نتائج التقييم التشخيصي ودرسها من جانب "المركز التربوي للبحوث والانماء"، سوف يكون منطلقا لما يجب التركيز عليه في خلال العام الدراسي من تغيير وتعديل في البرنامج ، كما سيشكل ذلك قاعدة بيانات لدى كل معلم ولدى الوزارة ومديرياتها المختصة".

وفي نهاية الجولة تفقدت كرامي مبنى ثانوية صبحي المحمصاني وتحدثت إلى التلامذة الذين تم نقلهم إليها من ثانوية زهية سلمان وهم جميعا من تلامذة اللغة الفرنسية، ثم جالت في الثانوية التي كانت مكانا للإيواء في خلال العدوان الإسرائيلي على بيروت، ولم يتم بعد تأهيلها ، وتفقدت غرف التدريس والمرافق الصحية ولاحظت حاجة المبنى إلى التأهيل، وأعطت توجيهاتها للتسريع في إنجازه. وطمأنتهم إلى "عنايتها الخاصة بهم وبالثانوية، وإمكان إعادة النظر بقرارها بعد هذه الجولة وبعد اجتماعاتها مع الإدارة".

من جهة ثانية، استقبلت كرامي سفير بلغاريا في لبنان السيد ياسين توموف، وعرضت معه "تعزيز التعاون التربوي بين البلدين"، واطلعت منه على "التحضيرات لزيارة الرئيس البلغاري إلى بيروت، والعزم على توقيع اتفاقيات تعاون مع العديد من الوزارات ومنها وزارة التربية".

ثم استقبلت وفدا من المركز الثقافي الروسي في لبنان برئاسة السيد ألكسندر سوروكين، وتناول البحث "تسريع الإعتراف بالشهادات الجامعية الروسية ، واستمرار الجانب الروسي في تقديم المنح الدراسية الجامعية للطلاب اللبنانيين".

واجتمعت كرامي مع وفد من "الوكالة الفرنسية للتنمية" AFD ، وكان هدف الزيارة الإطلاع على خطة الوزيرة وحاجات الوزارة واولوياتها ، لملاءمة التمويل ومشاريع الوكالة مع هذه الأولويات.

واجتمعت كرامي مع سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان السيد تشين تشوان دونغ على رأس وفد من السفارة ، وتناول البحث "التعاون التربوي والجامعي وتبادل الطلاب ودعم المدارس الرسمية ، والعمل على وضع اتفاقية للتعاون بين البلدين".

واستقبلت "جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية" في المتن برئاسة السيدة راغدة يشوعي واطلعت منهم على أنشطتهم في "مجال دعم المدارس الرسمية في المتن ، وتقديم العديد من الخدمات والتجهيزات لها ، وجمع التبرعات لصالح المدرسة الرسمية ومساعدتها على القيام برسالتها". وأثنت على "جهودهم في دعم المدارس الرسمية في منطقتهم"، واعتبرت جمعيتهم "نموذجا لما يمكن ان يقدمه المجتمع المحلي للمدرسة الرسمية".

كذلك استقبلت لجنة موظفي المكننة في المدارس الرسمية واطلعت منهم على مطالبهم القصيرة والطويلة الأمد ، واكدت "الحاجة اليهم في مختلف اعمال المكننة في المدارس الرسمية مع الدخول بصورة اوسع في مجال الرقمنة". كما أكدت التزامها "قوننة اوضاعهم الوظيفية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: