ثمانيه أيام مرت على اندلاع الحرب في غزة وأسبوع على بدء المناوشات عند الحدود الجنوبية. ومع ارتفاع حدة الإشتباكات وما نتج عنها من تداعيات على أثر استشهاد الصحفي في علما الشعب ، لوحظ أن عدداً كبيراً من أهالي منطقة الشريط الحدودي أو المناطق المتاخمة له، قد بدأوا بإخلاء منازلهم والتفتيش عن منازل قريبة من بيروت وبعيدة عن الضاحية الجنوبية خوفاً من تطور الأوضاع بشكل دراماتيكي في الأيام المقبلة.
وعليه، ارتفع الطلب على الشقق المفروشة المؤجرة في منطقة بيروت وضواحيها إضافةً إلى الشقق في منطقة كسروان خوفاً من أي ضربة إسرائيلية أو تهور ل”حزب الل”ه في المنطقة.
وقد أكد الأهالي مراراً وتكراراً أن ما يجري في الجنوب ليس معركتنا ، لسنا مستعدين للموت في سبيل قضية لا ناقة لنا ولا جمل فيها ، متخوفين من أي عمل متهور قد يقوم به “حزب الله”عند الحدود.
وفي هذا أشارت المعلومات إلى أن مجلس الوزراء في صدد عقد جلسة عاجلة يوم الثلاثاء المقبل لبحث سبل وضع خطة طوارئ إستباقية خوفاً من أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان