ما زال الغضب عارماً في زحلة وحتى على مساحة الوطن جراء موقف نائب "حزب الله" رامي ابو حمدان الذي لدى سؤاله عن سبب عدم مشاركته في الاجتماعات الدورية التي يعقدها نواب القضاء في مبنى بلدية زحلة، رأى ان هذه اللقاءات يجب ان تكون مداورةً في بلديات القضاء وليس حصراً في بلدية زحلة، مشيراً الى ان اعتبار "زحلة عاصمة القضاء" أمر ولّى عليه الزمن وهو يعود لستين سنة الى الوراء".مصدر زحلي اكد ان الأسوأ من ابو حمدان الذي في الاساس جاهر انه مرشح "الولاية وتحت التكليف" وانه كُلف "حمل سيف الامام علي" هو صمت ابني زحلة المدينة النائبين سليم عون وجورج بوشيكيان اللذين كانا وابو حمدان معاً على لائحة "زحلة الرسالة".تابع المصدر: "هذا الصمت ناجم عن امرين:* عقدة نقص من حجم الاصوات التي حصداها اذ ان عون وبوشكيان معاً لم يستطيعا تأمين الحاصل والفضل لحزب الله بوجودهما في مجلس النواب.* ذمية تلازم مسار حزبيهما "التيار الوطني الحر" و"الطاشناق".ختم المصدر: "إن مشروع تغيير هوية لبنان وثقافته وعاداته المجتمعية الذي يقوده "حزب الله" سيتحطم عند أقدام زحلة الشامخة كصنين والمنفتحة كسهلها. وإن يعاني نصرالله وحزبه من فقدان الذاكرة فليسأل صديق الاسد ونظامه".
