تتوقع أوساط ديبلوماسية عبر LebTalks أن تبقى بيروت مركزاً لحراك ديبلوماسي غربي وعربي في الوقت الراهن، من أجل استطلاع الموقف الفعلي ل”حزب الله” كما لنقل رسالة تحذير إليه عبر حكومة تصريف الأعمال، بتفادي الحد من التوتر جنوباً.
لكن الأوساط نفسها تكشف أن الحزب لم يقدم أية أجوبة أو تعليق على هذه الرسائل والتحذيرات، بل على العكس بادر إلى زيادة منسوب الغموض والتكهنات حول خطوته المقبلة خصوصاً بعدما تم إلغاء إطلالتين لأمينه العام خلال الأسبوع الماضي، كان من المتوقع أن يتحدث فيهما بشكل موسع عن التطورات ويكشف فيهما عن مدى الإلتزام بنقل الحرب الإسرائيلية إلى لبنان.