زيارة براك.. هل يبدأ "العد العكسي"؟

tom

أشارت مصادر ديبلوماسية ترافق الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توم براك إلى لبنان، إلى أنه ما لم يحدث تطور غير متوقع خلال محادثات اليوم الثلثاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، فمعنى ذلك أن "العد العكسي" قد بدأ كي ينتقل زمام المبادرة مجدداً إلى إسرائيل.

وأتى في هذا السياق ما عُلم من أن الجو العام طغت عليه السلبية خصوصاً في لقاء براك مع رئيس الجمهورية جوزاف عون.

وقد تعقدت الأمور عندما طالب عون باسم الدولة اللبنانية بالضمانات، حيث كان رد براك سلبياً ورفض منح ضمانات، مؤكداً أن المطالب واضحة، وقد قام بعمل كبير من أجل إنجاح المهمة وإيجاد حل، وبالتالي يبدو أن الأمور تتجه نحو العرقلة.

وكانت الرئاسة اللبنانية قد أعلنت أن الرئيس عون سلّم براك باسم الدولة اللبنانية، مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 تشرين الثاني 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مروراً خصوصاً بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية ومن دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: