زيارة برّاك وأورتاغوس إلى بيروت تحمل الرد الإسرائيلي.. والحكومة تلوذ بالصمت

830079959997

على وقع الأجواء المتشنجة التي سادت خلال زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني وما بعدها لبيروت، يستقبل المسؤولون اللبنانيون الاثنين المقبل الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك ترافقه نظيرته السابقة مورغان اورتاغوس، التي أُعطيت صفة ديبلوماسية كمساعدة او نائبة لبرّاك في الملف اللبناني، وقد تبلّغ المسؤولون رسمياً بهذه الزيارة، وحُدّدت لهما مواعيد رسمية الاثنين المقبل. وقال مصدر سياسي بارز لـ"الجمهورية" حول ما يحمله برّاك واورتاغوس: "لا نريد استباق الأمر، فالوضع دقيق جداً ولا يحتمل الاجتهادات".

ويُفترض أن ينقل برّاك وأورتاغوس الردّ الإسرائيلي على قرار مجلس الوزراء اللبناني في شأن حصرية السلاح بيد الدولة وموافقته على ورقة المقترحات الأميركية.

ولم تعلّق الحكومة اللبنانية أمس على الموقف الإسرائيلي المستجد على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول إقامة إسرائيل الكبرى، وكذلك كلام قائد المنطقة الشمالية رافي ميلو عن عدم الانسحاب من النقاط الخمس. ما دلّ إلى انّ الردّ الإسرائيلي الذي يحمله برّاك واورتاغوس قد يكون سلبياً.

وإلى ذلك، استغربت مصادر وزارية عبر "الجمهورية"، كيف انّ مجلس الوزراء الذي وضع يده على أخطر الملفات السياسية والعسكرية دقة، ودخل السياسة من الباب العريض رامياً صفة التكنوقراط إلى الخلف… كيف ينأى بنفسه فجأة عن الكلام السياسي، ويصمت عن الكلام المباح في أمن لبنان المستباح إلى درجة انّ رئيس الحكومة نواف سلام عندما سُئل في بداية الجلسة أمس عن الأجواء السياسية ولقائه مع لاريجاني، لم يعلّق ودخل مباشرة في جدول الأعمال.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: