زار وفد من لجنة متابعة ملف العفو العام وفريق “أنقذوا المعتقلين السوريين في لبنان” وزارتي العدل والخارجية في سوريا، حيث التقى بعدد من المسؤولين السوريين لبحث قضية الموقوفين الإسلاميين والمعتقلين على خلفية مناصرة الثورة السورية في لبنان.
خلال اللقاء، استعرض المتحدث باسم الوفد، المحامي محمد صبلوح، أوضاع المعتقلين في السجون اللبنانية، وخصوصاً سجن رومية، حيث يعاني العديد منهم من ظروف احتجاز قاسية ولا إنسانية وسط استمرار إضراب المعتقلين السوريين عن الطعام.
من جهتهم أكد المسؤولون السوريون على وقوفهم إلى جانب الوفد اللبناني في مطالبه المحقة، وشدد الطرفان على ضرورة إيجاد حل جذري لهذه القضية الإنسانية.
كما تم التأكيد على أن السفارة السورية ستتولى متابعة أوضاع السجناء السوريين في لبنان، خاصة في ظل إضراب البعض منهم عن الطعام.
وفي سياق متصل، تم خلال اللقاء اتصال هاتفي بين مدير ديوان وزارة العدل السورية والقاضي حمزة شرف الدين رئيس لجنة متابعة ملف العفو العام أملا فيه التوصل الى حل عادل ومنصف لهذا الملف.
وختاماً تؤكد لجنة متابعة ملف العفو العام وفريق “أنقذوا المعتقلين السوريين في لبنان” أن ملف السجناء الاسلاميين والمعتقلين السوريين أصبح على الطاولة، وتطالبان بمتابعة جدية وسريعة لتنفيذ الحلول المطروحة وخاصة إقرار مجلس النواب لإقتراح قانون العفو العام المقدم من كتلة الإعتدال الوطني، بما يحقق العدالة وينهي معاناة المعتقلين وعائلاتهم.