سامي الجميّل التقى سلام: على الدولة الضرب بيد من حديد

samy

أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام، إلى أنّ المواجهة بالنسبة للكتائب هي بين منطق الدولة ومنطق اللادولة، قائلاً: "هنا بيت القصيد. لا أحد يراهن على انقسام داخل السلطة السياسية، ولا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، فهذه كلها أمور قيد المعالجة، والسؤال اليوم واحد: هل هناك دولة أم لا؟ هل يقبل حزب الله بشروط الدولة أم يريد البقاء فوقها؟".

ولفت الجميّل إلى أنّ "الكتائب في تنسيق كامل مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والوزراء المعنيين، من أجل أن تفرض دولة القانون سلطتها"، مؤكداً أنّ "المشكلة أكبر بكثير من أي معركة موضعية قد تندلع هنا أو هناك، وأن ما يهم هو القرارات والإجراءات المتخذة لحصر السلاح وتطبيقها على الجميع"، قائلاً: "هذا المطلوب تنفيذه، وعلى السلطة أن تكون موحدة ومتضامنة لمواجهة كل محاولات حزب الله".

أضاف: "قد تظهر أحياناً بعض الاحتكاكات، لكن مسار الدولة مستمر، والواضح أن هناك قضايا أهم. معركتنا هي حصر السلاح، وليس إضاءة صخرة الروشة، بل عينا ان نقرأ رسالة حزب الله ونواياه وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد".

وختم مؤكداً: "لن نقع في فخ وفيق صفا لدق الأسافين بين أركان الدولة. حزب الكتائب على علاقة أخوية مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس، ودورنا هو تعزيز اللحمة لأننا جميعاً يد واحدة في هذه المعركة، ولا يجوز السماح لأحد بتفرقتنا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: