سباق بين الحرب والدبلوماسية…في الوقت المستقطَع بين الانفجار أو الانفراج

hdoud

تُشير المعلومات الموثوقة لـ LebTalks نقلاً عن بعض المقربين من الدائرة الضيقة لمرجع سياسي بارز، أنه يتوقّع الأسوأ بناءً على معطيات وأجواء تشي بأن الحرب ستشتعل في لبنان وفلسطين وربما تمتدّ الى اليمن والعراق، حيث هناك قرار كبير مُتخذ، مع بقاء مساحة واسعة للإتصالات الدبلوماسية، وإن كانت حظوظها قليلة لكنها قد تؤدي الى تجاوز هذه الحرب اذا نجحت، لا سيما على الخط اللبناني بانتظار عودة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة.

في السياق، فإن هوكشتاين أخَّرَ عودته ليس لقضاء فترة الأعياد مع عائلته ولكن كي يصل الى نتائج وأهداف تمكّنه من التواصل مع الجميع، بمعنى أنه سيُقنع إسرائيل بعدم القيام بأي حرب شاملة أو اجتياح برّي حتى شمال الليطاني، وعودة مسلسل الإغتيالات وتحويل لبنان الى ما يُشبه غزة، بإنتظار أن يتلقّى الجواب النهائي من المسؤولين اللبنانيين بعدما بعثَ برسالة عبر أكثر من وسيط، ومن بينهم نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، بمعنى قبول حزب الله بالعودة الى خط شمال الليطاني ولكن الحزب سيناور من خلال إيران في هذه المسألة كي تكسب المزيد من الأوراق السياسية لتبقى طهران تفاوض الأميركي عبر ورقة حزب الله والجنوب اللبناني.

من هذا المنطلق، فآن السباق المحموم بين الدبلوماسية والحرب متساوٍ الى أن يتوضح مسار الأمور مع عودة هوكشتاين وكل الاحتمالات واردة، لكن لبنان والمنطقة على شفير حرب وتحديداً جنوب لبنان، حيث بدأت العمليات الإسرائيلية تتوسّع الى اغتيال قادة حزب الله، والحزب يقصف العمق الإسرائيلي، ما يعني أن اللعبة باتت مفتوحة على الإحتمالات كافة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: