Search
Close this search box.

‏سردية “الحزب” فشلت.. السنيورة: لبنان ليس هو المؤهل للدفاع عن إيران  

sanioura

أسف الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة لاستهداف اسرائيل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في خلال قصفه ‏لسيارة على جسر نهر الأولي شمال صيدا، ورأى انه “من المعيب أيضاً، أن يُصار الى استهداف الجيش ‏والتهجم عليه من حين لآخر في محاولة للنيل منه ومن قائده العماد جوزاف عون لأغراض سياسية”.‏
واعتبر أن “هذا غير مقبول، لا سيما في هذا الظرف الذي تستمر فيه اسرائيل في قصفها الدموي والمدمر، ‏دون أي تمييز، لا بل وهي تستهدف المواقع التي فيها مدنيون كثر، كما وأيضا تستهدف مواقع اثرية في ‏مواقع كثيرة من لبنان. وهي بذلك تحاول ان تغتال تاريخ لبنان من خلال قصفها العشوائي الذي أصبح ‏يستهدف مدينة صور بتاريخها العريق ومدينة بعلبك وآثار مدينة بعلبك التاريخية. للأسف، وفي خضم هذه ‏المعمعة الدموية والمدمرة، نرى ان هناك من يحاول أن يحرف الانتباه عما ترتكبه إسرائيل لمحاولة النيل ‏من الجيش اللبناني وهذا غير مقبول”.‏

ورداً على سؤال في مقابلة عمن يحاول ذلك، رأى أن “الامر واضح وضوح الشمس حيث انضم الأمين ‏العام الجديد لحزب الله للمعركة الإعلامية التي تشنها وسائل الاعلام الموالية للحزب ولمحور المقاومة في ‏التهجم على الجيش اللبناني والتشكيك به. إنّ هذه الحملة الإعلامية غير مقبولة ولا يجوز أن تستمر”.‏

وقال: “يجب أن ننظر إلى الامور بموضوعية شديدة، لاسيما ما يتعلق بالجيش اللبناني الذي تميّز على مدى ‏كل هذه العقود الماضية بانه جيش منضبط، والذي جرت تنشئته من أجل حماية سيادة واستقلال لبنان ‏وبالقدْر الذي يستطيع. وهو، وعلى مدى هذه العقود، تعرّض لازمات عديدة واستطاع أن يبين ويحافظ على ‏انضباطه وحرصه على حماية لبنان. إلاّ أنه، وفي مراحل وحالات معينة، كان هناك من يقول بأنّ الجيش ‏اللبناني ليس لديه الامكانات والقدرات الدفاعية الكافية واللازمة التي تمكنه من الدفاع عن لبنان”. ‏
وتابع: “لذلك يجب أن يُصار إلى اعتماد وسائل أخرى للتأكيد على حماية لبنان والمقصود من ذلك، تبرير ‏واستمرار وجود المقاومة وسلاحها كقوة مساندة له، مع ما يعنيه ذلك من ازدواجية خطيرة في السلطة وفي ‏القرار لا يستقيمان”.‏
وذكّر “بالمبادرة النبيلة والاستثنائية التي تقدم بها جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز في مطلع العقد الثاني ‏من هذا القرن عندما تقدم بهبة بمبلغ مليار دولار أميركي لدعم الجيش اللبناني ودعم قوى الامن الداخلي. ‏وهو قد أضاف إلى ذلك هبة أخرى بمبلغ ثلاث مليارات دولار من أجل تزويد وتسليح الجيش اللبناني ‏بالعتاد وبالإمكانات والقدرات التي تعزز قدراته الدفاعية من اجل الدفاع عن لبنان”.‏

اضاف: “الأمر الغريب الذي حصل أن من وقف في وجه هذه المبادرة العملية وحاول النيل منها وانتقاد ‏المملكة العربية السعودية وعمل على التجريح بها والقيام بكل ما ينبغي من اجل تطفيش المملكة، ورفض ‏الهبة الاستثنائية كانت المواقف الرافضة التي تولاها الحزب ومحور المقاومة، وذلك عبر مختلف الوسائل ‏الإعلامية والأبواق التي جرى تجنيدها للتشكيك بدوافع المملكة العربية السعودية النبيلة”. ‏
وأشار الى أن “تلك المواقف المستهجنة والمرفوضة، وللأسف، دفعت المملكة العربية السعودية آنذاك الى ‏سحب وإلغاء المبادرة التسليحية للجيش اللبناني بسبب الرفض الواسع الذي أصرّ عليه محور المقاومة. ‏وكل ذلك كان من أجل تحقيق شيء واحد، وهو في أن يستمر الجيش اللبناني بدون إمكانيات وقدرات ‏عسكرية حقيقية وفاعلة وكافية للدفاع عن لبنان، وبالتالي ألا يكون بإمكان الجيش في أن يقوم بالدور المنوط ‏به”. ‏
وأكمل: “بالتالي، فإن، البديل الاخر هو حزب الله والمقاومة التي هي حاضرة وجاهزة لكي تؤمِّن الردع ‏والحماية للبنان. هم رفضوا الدعم، الذي قدمته المملكة العربية السعودية إلى الدولة اللبنانية، والتي يفترض ‏بها أن تكون صاحبة السلطة الحصرية في لبنان، بمبلغ ثلاث مليارات دولار ثم قاموا بطرح سردية جديدة ‏وروجوا لها، والتي تقول بأنّ الحزب يمثل البديل الوطني، وهو الذي يستطيع أن يكون القوة الردعية ‏والدفاعية التي يحتاجها لبنان”.‏

وتابع: “للأسف، فقد كان لذلك تداعيات سلبية كبيرة على أكثر من صعيد وطني وسياسي وأمني ‏واقتصادي”.‏
أضاف إلى ذلك “تبيّن من خلال ما شهدناه خلال الاشهر القليلة الماضية، سقوط هذه السردية التي أطلقها ‏الحزب، حيث تبيّن انه لم يستطع ان يقدم ما وعد به وما تعهد به وما حاول ان يبينه للبنانيين بأنه البديل ‏الصحيح لتوفير القوة الرادعة والحامية للبنان. على العكس من ذلك، فقد بينت ممارساته وأداءه عكس ذلك ‏كلياً. وهنا أريد ان أبين أمراً شهده اللبنانيون بأم أعينهم. إذْ أنه، وفي مطلع العقد الثاني من هذا القرن توسع ‏نطاق عمل الحزب خلافاً للسردية الأولى التي أطلقها والتي تقول بأنه يدافع عن لبنان، وان بندقيته موجهة ‏نحو العدو الإسرائيلي”. ‏
وركز على أن “تحوّل الحزب إلى جيش، وبات يدخل في معارك في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي ‏مناطق أخرى، بما لذلك من تأثيرات وتداعيات سلبية كثيرة على لبنان. وبالتالي، فقد تحوّلت وجهة بندقيته، ‏وانتقلت من كونها موجهة ضد العدو الاسرائيلي إلى مواجهة المواطنين السوريين والعراقيين واليمنيين، ‏وكذلك إلى مواجهه اللبنانيين، وإن بقيت الستارة الأساسية التي يعتمدها تحت عنوان مواجهة إسرائيل. ‏وهكذا أصبح الحزب أداة إقليمية لخدمة المصالح الإيرانية في المنطقة”.‏

وعما إذا كانت إيران لا تزال تمسك بيدها وتبسط سلطتها على لبنان، وعما إذا كانت الدولة اللبنانية ‏والجيش مكبلين، قال: “بدون شك، فإنّ المواقف والتصريحات التي أدلى بعض المسؤولين الإيرانيين عن ‏لبنان هي غير مقبولة واعتقد ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عبر وبوضوح عن رفض ‏لبنان في أن يصار الى التعبير باسمه وبالتالي إلزامه بمواقف مرفوضة أو غير متّفق عليها، وهذا كلّه يجب ‏أن يتوقف، ولاسيما وأنه قوبل باستغراب ورفض لبناني عارم وشديد”. ‏
وأوضح أن “الآن هذا الوضع الخطير الذي أصبح فيه لبنان يوجب علينا كلبنانيين أن ننظر إلى الأمور ‏بحكمة وموضوعية شديدين، آخذين بعين الاعتبار كل المتغيرات الحاصلة. لبنان يمر في ظروف شديدة ‏الصعوبة، وحيث بات يتعرّض للقصف الدموي والمدمر من قبل إسرائيل، وان هناك قرابة ربع عدد السكان ‏اللبنانيين قد باتوا نازحين عن بلداتهم ومساكنهم ويعيشون في بؤس شديد. وهناك خيبة أمل شديدة من إيران. ‏كما أنّ هناك خيبة أمل في ما بالغ فيه قادة الحزب بشأن قدراته الردعية ضد إسرائيل، وهي التي باتت ‏تصول وتجول في لبنان وتقوم بالقصف والقتل والتدمير والتهجير كما تشاء. قاعدة الحزب في لبنان لاتزال ‏تحت تأثير الصدمة، وقسم كبير منها يعاني من حالة إنكار شديدة وغير مصدق لما حصل. وهو الأمر الذي ‏يوجب على جميع اللبنانيين أن يتعاملوا مع بعضهم بعضاً بحكمة شديدة، وباحتضان أخوي صحيح للملمة ‏الأمور”.‏
وتابع “هذا الامر يجب ان نركز عليه، وأن نستنتجه يكون في الدروس الصحيحة لهذه العمليات العسكرية ‏التي قام بها الحزب ابتداءً من الثامن من تشرين الاول 2023، والذي حصل من دون علم الدولة اللبنانية، ‏ومن دون التشاور مع السلطة السياسية اللبنانية، وهو الأمر الذي كنتُ قد حذّرت منه شخصياً في بيان ‏أصدرته صباح الأحد في الثامن من أكتوبر لجهة الامتناع عن الزج بلبنان في هذه العملية العسكرية”. ‏
وتأسف أنّ “الذي حدث بعدها كان بخلاف ذلك تماماً، وهو ما أدى إلى ما وصلت اليه هذه العملية العسكرية ‏من قتل وتدمير ونزوح قسري كبير. الآن الأهم هو في هذه الدروس التي يجب ان نستخلصها، وذلك في أن ‏نعود جميعاً كلبنانيين للتبصر وللتفكر الصحيح، وللتعرف اين تكمن مصلحة لبنان واللبنانيين”. ‏
ورأى ان “مصلحة لبنان هي في أن يعود اللبنانيون جميعاً إلى ما تريده أغلبيتهم الساحقة، وفي حفاظهم على ‏عيشهم الواحد، أي إلى الدولة اللبنانية، والعودة إلى احترام الدستور اللبناني، وحسن واستكمال تطبيق اتفاق ‏الطائف. يجب أن ندرك جميعاً أنَّ الدولة تبقى هي الملاذ الوحيد، وهي الحامي الوحيد لجميع اللبنانيين”.‏

واكد السنيورة انّ “ما يتعرض له لبنان الآن من قتل وجرائم وحشية ومذابح وتدمير ليس في طاقة لبنان أن ‏يتحمله ولا يجوز لهذا أن يستمر. حتماً المقاومة تقوم الآن بالتصدي لوحدات الجيش الاسرائيلي التي تقوم ‏بهجومها البري على بلدات وقرى لبنانية في الجنوب”.‏
واعتبر أن “في هذه العمليات، استطاع الحزب أن يبين عن تواجده وعن قدراته في حرب العصابات، وهو ‏بذلك يعود الى دوره ككوماندوس، وهو يكبّد العدو الإسرائيلي خسائر. ذلك على عكس ما كان يروّج له ‏الحزب في السابق عندما تحوّلت المقاومة إلى جيش، وحيث شهد اللبنانيون ما بات يقوم به وزعمائه من ‏مزايدات على جميع اللبنانيين من أن الحزب يستطيع، ومن خلال صواريخه المتنوعة، ويمكنه أن ينال ‏ويقصف كل المواقع في إسرائيل، وأن يوقع فيها خسائر فادحة. هذه السردية لم تثبت صحتها”.‏

‎ ‎

ورأى انه “ليس مقبولاً من السيد خامنئي أن يتولى التصريح بشأن لبنان وباسمه ولا في تحميله ما لا ‏يستطيعه لبنان ولا يستطيع أن يتحمله اللبنانيون. كما ان لبنان ليس هو المؤهل، ولا هو القادر لكي يتولى ‏الدفاع عن إيران في الحروب التي تخوضها إيران ضد إسرائيل وضد الولايات المتحدة. على اي حال، فإنّ ‏ما أصبحنا عليه من أوضاع صعبة في لبنان تتطلب من الجميع التبصر في هذا الأمور. صحيح أنه لازالت ‏لدى الحزب قوة. نعم لازالت لديه القوة، وهو على ما يبدو قادر على ان يتصدى لإسرائيل في معارك حرب ‏العصابات على الحدود، ولكنه غير قادر على ان يتصدى لإسرائيل ويمنعها من الاستمرار في استهدافه أو ‏استهداف لبنان بهذه الحرب المجنونة. لا أحد يمكن أن يقول بان الحزب قد انتهى، إذ لا يزال لدى الحزب ‏قاعدته الشعبية الكبيرة ومريديه، ولكن هذه السردية التي أطلقها الحزب، وعلى مدى هذه السنوات الماضية ‏تبين أنها غير دقيقة”.‏

وتابع: “بالنسبة للقتلى لدى إسرائيل بالمقارنة مع عدد الضحايا الذين سقطوا في لبنان، فإنّ النسبة وفي الحد ‏الأدنى، هي واحد إلى ثلاثين، واما بالنسبة للجرحى، فإنَّ النسبة أعلى من ذلك. ذلك من دون التطرّق إلى ‏مقدار التدمير والمشكلات الكبيرة المتعلقة بالنازحين، فإنّ نسبة النازحين الإسرائيليين إلى النازحين ‏اللبنانيين، هي تقريباً واحدة إلى حوالي 25، ولكن شتان ما هو مهيأ للنازحين الإسرائيليين داخل إسرائيل، ‏وما هو متاح للنازحين اللبنانيين. لذلك وبالتالي، نحن بحاجة الى المزيد من التبصر والعقلنة وبالتالي العودة ‏الى بعضنا بعضاً، ولنتبين جميعاً أين تكمن مصلحتنا كلبنانيين من أجل وقف هذه المذبحة وهذا التدمير ‏المنهجي الخطير. يجب علينا ان نعود جميعاً إلى الدولة التي يجب أن تكون هي صاحبة القرار الحصري. ‏كيف تكون هناك دولة صاحبة القرار وهناك من يتولى منفردا توريط الدولة اللبنانية بمعارك ليست هي أهل ‏لها. وها نحن نكتشف حصيلة ونتائج ما حصل خلال هذه الفترة الماضية”.‏

وعن تقويمه للأوضاع وما السيناريو الأسوأ للبنان، قال: “في العام 2006، توصلنا الى القرار الدولي ‏‏1701 لوقف إطلاق النار. وبالتالي، فقد كان يفترض آنذاك من الطرفين الاسرائيلي وحزب الله أن يلتزما ‏بتنفيذه. الذي جرى خلال تلك الفترة الماضية، أن إسرائيل لم تطبق هذا القرار، وأيضاً لم يطبقه الحزب. ‏هذا القرار ينصّ على أن يسحب الحزب أسلحته من جنوب الليطاني، وأن يمتنع عن إدخال السلاح إلى ‏لبنان. ما جرى عكس ذلك. هناك مخالفات كبيرة ارتكبها الحزب من انه لم يسحب أسلحته من المنطقة ‏جنوب الليطاني، كما قام الحزب يفتح الحدود اللبنانية على مصراعيها لدخول السلاح الى لبنان. في المقابل، ‏استمرّت إسرائيل في انتهاكها لسيادة لبنان يومياً. بعد ذلك، ما حدث بعد الثامن من تشرين الاول 2023، فقد ‏بقي الحزب يصر على انه لن يقبل بوقف إطلاق النار من لبنان على إسرائيل ما لم يتوقف القتال في غزة، ‏وذلك على أساس نظرية وحدة الساحات. وهذا الأمر لم يتحقق. ما جرى خلال هذه الاشهر القليلة الماضية، ‏كانت تجري اتصالات غير مباشرة مع الحزب من أجل العودة إلى تطبيق القرار 1701، ولكن كانت هناك ‏معاندة من قبل حزب الله بكونه استمر يصر على ربط الساحات. الذي جرى خلال الأشهر القليلة الماضية، ‏أن ازدادت حدّة الهجمات التي تقوم بها إسرائيل ضد لبنان، ولاسيما منذ 17 ايلول وحتى الآن، وهو ما أدّى ‏إلى إلحاق خسائر بشرية وتدمير كبيرين في لبنان ولدى الحزب ايضا هذا، فضلاً عن التسبب بأزمة نزوح ‏شديدة في لبنان، واستمرّ الحزب على موقفه، وذلك بالرغم من كل محاولات الاقناع للعودة للقرار 1701‏‎”.‎

اضاف: “الآن، وبعد كل هذه الأشهر، فإنّ إسرائيل قد أصبحت غير راضية على الاكتفاء بذلك، ولاسيما ‏وأنها حققت إنجازات كبيرة على الصعيد العسكري من خلال القتل والتدمير والتهجير، وهو مما جعلها تعاند ‏الآن، وتحاول ان تطالب بأكثر، وبذلك أصبح لبنان غير قادر على فرض الالتزام بالقرار 1701”.‏
‏ وقال: “دعونا الآن نعود الى ضمائرنا، وإلى أن نبيّن أين تكمن مصلحتنا كلبنانيين، والى ما توجبه علينا ‏مصلحتنا كمواطنين ومصلحة النازحين الذين يتعرضون الى هذا الاذلال وإلى هذا الكمّ الكبير من المشكلات ‏والمعاناة الشديدة. وهذا ما يمكّننا من تكوين موقف لبناني وطني واحد وصارم نستطيع من خلاله أن نحمي ‏لبنان. هذا الوضع الحالي إن استمر هكذا مع ما يعنيه من تدهور، فإنّ الأمور لن توصلنا إلى أي نتائج تحفظ ‏مصالح لبنان واللبنانيين، ولاسيما في ضوء المتغيرات الحاصلة في المنطقة ولما يجري في العالم من ‏حولنا، ومن ذلك أيضاً ما جرى بالنسبة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”.‏

وتابع: “الوضع ربما يتحول إلى أسوأ. لذلك يجب ان نبادر جميعاً الى ضم صفوفنا مع بعضنا بعضاً والعودة ‏الى ما تقتضيه مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين، وذلك بالعودة الى الدولة اللبنانية وبشروط الدولة، والتي ‏توجب على الجميع دون استثناء، بأن يدركوا حقيقة لبنانية أساسية، والتي تقول بأنه يجب ألا يكون هناك ‏منهزم ومنتصر في لبنان، ولذلك علينا أن نعود إلى الدولة، ونكون جميعاً عند ذلك منتصرين وتعود الدولة ‏صاحبة القرار. وبالتالي هي التي يجب ان تكون صاحبة السلطة والحامية للسيادة، وان يعود الجيش اللبناني ‏لكي يتولى حماية لبنان، ويعود الحزب ليكون حزباً سياسياً، وبالتالي يكون مقبولاً من قبل كل الأطراف”.‏

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: