انتشرت أخبار اليوم عبر وكالات الانباء العالمية، عن انتفاضة يقودها الشعب السريلانكي العظيم رفضا للازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي تضرب البلاد. الا ان المفاجأة كانت في رفض هذا الشعب للذل الذي يتعرضون له، ما دفعهم الى اقتحام القصر الرئاسي في البلاد ويجبر الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الفرار.
هذه الخطوة الجريئة من الشعب السيريلنكي من الضروري ان تكون مثالا يحتذى به لدى الشعوب التي تعاني من أزمات اقتصادية صعبة، ولا سيما لبنان الذي يرزح تحت أزمة لا مثيل لها. فهل يتعظ من الشعب السيريلنكي ويبدأ بمحاسبة من أذله وهانه بدءا من رأس الهرم؟
