لا تزال حركة "فتح" تترقب التزام القوى والحركات الإسلامية بتسليم قاتلي القيادي الأمني الفتحاوي أبو أشرف العرموشي، وذلك بشكل سلمي وبعيداً عن أي توتر ، علماً أن هذا الأمر لم يتحقق على مدى الأيام الخمسة الماضية، وهي المهلة التي كانت أعطتها الوساطات الجارية برعاية فلسطينية مباشرة من سفارة فلسطين في بيروت ومن دولة عربية مواكبة لملف المخيمات والعلاقات بين الفصائل الفلسطينية.
وعليه، فإن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحديداً للمسار الذي ستسلكه الأوضاع في مخيم عين الحلوة، وذلك لجهة التصعيد على الأرض من أجل القبض على المتورطين بقتل العرموشي ورفاقه، أو تسوية هذه القضية بالطرق الديبلوماسية بعد دخول أطراف إقليمية على خط التهدئة ومنع تجدد الإقتتال في المخيم أو انتقال شرارة التوتر إلى أي مخيم آخر وإن كان هذا الأمر مستبعداً في المطلق كون المخيمات الأخرى تقع تحت سلطة فصائل فلسطينية متناغمة وعلى تنسيق مع جهة إقليمية واحدة،
