تبرز بحسب الأوساط، فرص لنسج تفاهمات جديدة بين الدولة اللبنانية والقيادة الفلسطينية. فالتعاون لا يقف عند حد تسليم السلاح، بل يمتدّ إلى برامج لتحسين الخدمات المعيشية داخل المخيمات كجزء من معادلة الأمن مقابل الحقوق.
أشارت مصادر فلسطينية الى أن "نجاح المبادرة لن يُقاس بعدد الشاحنات، بل بمدى القدرة على تحويل الاتفاق إلى برامج عملية توفر الحماية الاجتماعية، وتوجِد فرصَ العمل، وتنظّم الإدارة الداخلية للمخيمات بما يحفظ كرامة اللاجئين وحقوقهم".
وأوضحت مصادر فتحاوية أن "الحركة سلّمت دفعة من سلاحها الثقيل والمتوسط بعد جمْعه في أحد مستودعاتها في منطقة جبل الحليب داخل مخيم عين الحلوة، ومنه نُقل عبر طريق فرعية كانت مقفلة بسواتر ترابية جرى فتْحها وصولاً إلى موقع الجيش اللبناني المحاذي في منطقة سيروب، تفادياً للمرور بشوارع المخيم".