استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، شارل فريز، والوفد المرافق، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ساندرا دو وال.
وجرى خلال اللقاء استعراض الدعم الذي قدّمه الإتحاد الأوروبي للجيش اللبناني وأهمية استمراره، بالإضافة إلى ضرورة دعم قوى الأمن الداخلي. كما تمّت مناقشة خطوات الحكومة لبسط سلطة الدولة، وأولويات الحكومة الأمنية والعسكرية التي يمكن للإتحاد الأوروبي أن يسهم في دعمها. وشدد الوفد على أهمية مضي الحكومة في المسار الإصلاحي الذي انتهجته، والوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
واستقبل سلام رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور يرافقه رئيس دائرة الشؤون الدينية في المجلس الشيخ أحمد عاصي.
واعلن الشيخ قدور بعد اللقاء: "كان لقاؤنا مع دولة الرئيس سلام في هذا الصباح مباركا، أثنينا فيها على جهوده الجبارة في إرساء دولة القانون والمؤسسات. وحيث أن العدالة هي الحصن الحصين للبلاد رفعنا اليه شكاوى وظلما طال الطائفة العلوية لعدة عقود، وبما أن اتفاق الطائف هو الميثاق الوطني الذي نحافظ عليه جميعا ونعتمده، ذكرنا لدولته جملة وظائف حرمت منها الطائفة العلوية وهي حق لها".
أضاف: "كما وضعنا بين يديه عدة مشاكل يعاني منها النازحون الجدد الذين نزحوا من سوريا وخصوصا الرعاية الصحية وموضوع دخولهم الى المدارس حيث يوجد عندنا فقط في طرابلس وعكار نحو 6 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 عامًا يحتاجون الدخول الى المدرسة، والمدرسة الرسمية لغاية الآن لا تستقبل النازحين غير المقيمين، اضافة الى جملة حقوق للطائفة العلوية في مؤسسات الدولة. لقد ناقشنا كل هذه الأمور مع الرئيس سلام الذي وعدنا خيرًا".
واستقبل سلام سفير لبنان في البراغواي يوسف جبر.