استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، صباح اليوم الخميس، في السراي رئيس المجلس العالمي والتسامح أحمد بن محمد الجروان الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس سلام من باب التشاور والدعم للرؤية اللبنانية في نشر قيم التسامح والسلام، ولدينا الكثير من الأفكار التي اعتقد بأننا نستطيع ان نتشارك فيها مع الشعب اللبناني ومع القيادة اللبنانية ومع النخب الداعمة للمحبة والسلام والتسامح. وكما هو معروف فأن لبنان هو دولة السلام والمحبة رغم كل التحديات التي تمر بها المنطقة، ويمر بها لبنان، الا أن اللبنانيين محبون للحياة وللعيش المشترك والنظرة للعالم، ولذلك نحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام لدينا الكثير من الرغبة بأن نكون موجودين ومتشاركين مع النخب اللبنانية ومع الشعب اللبناني وقيادته الحكيمة بقيادة السيد جوزاف عون للمرور بلبنان من هذه المازق والتحديات التي تمر بها المنطقة بصورة عامة. وإن المجلس العالمي للتسامح والسلام ممتن ان يكون موجوداً على هذه الأرض، وعلى هذه الشراكة مع الشعب اللبناني ونخبه وابنائه وبناته للعمل لما يخدم الصالح العام والإنسانية والبشرية، وأيضاً لإرسال الرسالة المهمة جداً من الداخل اللبناني الى العالم بأجمعه بأن لبنان ينشد السلام ويعمل للاستقرار ولمستقبل يضمن للأجيال القادمة حياة كريمة. وان المجلس يضم اكثر من 120 دولة على مستوى العالم وبشراكات ومذكرات تفاهم واتفاقيات عالية جدا، لذاك نحن نرى بأن وجودنا في لبنان هو اثراء لعملنا، ومن خلال ما قدمنا من شرح وأوراق ووثائق تدعم تواجدنا وشرعنة عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام في العالم وجدنا استحساناً لدى دولة الرئيس سلام، ونحن نؤمن جداً بأن دولة الرئيس والشعب اللبناني سيدعمان كل ما يخدم التسامح والسلام بصورة عامة، واشكر القائمين على تسهيل هذه المهمة في لبنان.
واستقبل سلام سفير الصين الجديد في لبنان تشن تشواندونغ في حضور رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني .
وتناول البحث كافة أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى البرامج والمشاريع التي تعمل الصين عليها وتعود بالفائدة على لبنان وشعبه واقتصاده.
وفي المناسبة أكد السفير الصيني ان بلاده ستستمر بدعم سيادة وأمن واستقرار لبنان.
كما التقى رئيس الحكومة وفداً من لقاء التوازن الوطني الذي اكد وقوفه الى جانب سلام ودعمه المطلق لقرارات الحكومة وعلى ضرورة تنفيذها، في ضوء استمرار التفاؤل بمسيرة العهد لتحقيق الاصلاحات الموعودة والانتقال الى مرحلة النهوض الاقتصادي واعادة الاعمار.
واستقبل سلام وفداً من بلدة القمامين - الضنية برئاسة رئيس جمعية انماء البلدة عبد القادر عيسى وعرض الوفد خلال اللقاء مطالب القمامين، ولا سيما انعدام خدمة الهاتف الخليوي وعدم توفر شبكة الهاتف الثابت وخدمة الانترنت، وطالب الوفد ان تعيد وزارة الاتصالات النظر في المشروع الذي بدات فيه شركة "الفا" عام ٢٠١٩ لتركيب محطة ارسال في البلدة.
كما اكد الوفد دعمه للحكومة وقيادة سلام الحكيمة التي ستعيد للبنان استقراره وتفتح امام ابنائه طريق النهوض والازدهار ليبقى لبنان جامعا لكل ابنائه، مديناً حملات التضليل والتخوين التي طالت رئيس الحكومة.