رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء اجتماعاً في السراي الحكومي، مع وزيري البيئة ناصر ياسين والاشغال العامة والنقل علي حمية والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، لمواكبة الاوضاع الراهنة ومراجعة جهوزية الوزارات والادارات اللبنانية في حال حصول اي طارئ.
وقال ياسين بعد الاجتماع: “عرضنا مع ميقاتي نتائج الاجتماع الموسّع للجنة ادارة الأزمات والكوارث الذي انعقد في السرايا اليوم لعرض الجهوزية وتعزيزها في حال توسع الاعتداءات الاسرائيلية. وتمت دعوة كل الوزارات والإدارات الرسمية الى تنفيذ خطة الطوارئ، وكذلك المنظمات الدولية الشريكة والنقابات الأساسية كنقابة مستوردي الغذاء وغيرها، وتمت مناقشة 5 مواضيع اساسية:
- الاول: موضوع الإيواء وكيفية تحسين وتجهيز مراكز الإيواء، وهذا ما تم العمل عليه مع وزارة التربية والمنظمات الإنسانية الشريكة.
- الثاني: يتعلق بالصحة وخطة الطوارئ التي تعمل عليها وزارة الصحة، وتم عرض الوضع وجهوزية الوزارة بالنسبة للمستشفيات والمراكز الصحية.
- الثالث: يتعلق بملف الغذاء، وتم التأكيد من قبل مستوردي الأغذية في السوبرماركت ان المواد الغذائية مؤمنة وان الوضع الحالي طبيعي من ناحية الكميات الموجودة وخطوط التوريد، وليس هناك اشكالية حول هذا الموضوع بتاتاً، لكن، في اطار السيناريوهات التي يتم وضعها ناقشنا كيفية إيصال المواد الغذائية إذا حصل توسع للاعتداءات وتعزيز جهوزية كل الهيئات التي تعنى بموضوع الغذاء، خصوصاً ايصال المواد الغذائية الى جميع المواطنين في لبنان.
- الرابع: يتعلق بموضوع الفيول، وهو متوفر حالياً ولا يزال وضعه طبيعياً وخطوط التوريد لا تزال تعمل بشكل طبيعي، لكن ناقشنا تأمين البنزين والمازوت خصوصاً لـ4 قطاعات استراتيجية واساسية وهي الافران والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والسنترالات ومراكز اوجيرو”.
وأضاف: “كما ناقشنا الكثير من الامور التي لها علاقة بتعزيز الجهوزية وعرضناها على ميقاتي ووضعناه في كل التفاصيل. كذلك عرض الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع كل تفاصيل ما يحصل على الارض مع المحافظين والبلديات والمنظمات الأهلية والإغاثية وايضاً على مستوى التنسيق مع المانحين من المنظمات الدولية”.
واستطرد: “حالياً ستبقى الاجتماعات مفتوحة ومجموعات العمل التي تخص هذه النقاط ستبقي ايضاً اجتماعاتها مفتوحة من اجل اجراء تحديث لكل المعطيات والأمور المرتبطة بتنفيذ خطة الطوارئ”.
ولفت حمية إلى أنه “وضعنا ميقاتي في واقع الحال بالنسبة الى مطار رفيق الحريري الدولي، وكذلك بالنسبة إلى المرافق البحرية والبنية التحتية في لبنان، ومواكبتنا المستمرة الميدانية لا سيما في الايام العشرة الأخيرة لموضوع المطار وتسهيل عملية مغادرة المواطنين وكذلك الوافدين، ونقل البضائع عبر المرافئ البحرية. كما اطلعنا ميقاتي على خطط الوزارة والجهوزية في حال حصول أي طارئ بالنسبة الى موضوع البنية التحتية والمطار والمرافق البحرية، كما عرضنا المواضيع الادارية والمالية، وكيفية تذليل العقبات في ظل الوضع القائم.”
ورأس ميقاتي إجتماعاً شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي، ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، والمدير العام لوزارة المالية جورج معراوي ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر .وتم خلال الاجتماع البحث في الاوضاع الاقتصادية كافة، اضافة الى البنود والاقتراحات المتعلقة بالموازنة.
كما التقى ميقاتي سفير بلجيكا الجديد في لبنان ارنوط باول في زيارة تعارف لمناسبة تسلمه مهامه في بيروت .