أشار الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم الثلثاء، إلى أن “اليوم ومن بين الركام والدماء الزكية التي تراق المطلوب من الجميع قرارات شجاعة”.
وقال: “قرار وقف اطلاق النار يتطلب شجاعة، والعودة للالتزام بقرار الدولة يتطلب شجاعة، والتزام اعلان بعبدا قرار يتطلب شجاعة، وطلب الحكومة من الحزب وقف اسناد غزة قرار يتطلب شجاعة، والتزام الحكومة والمقاومة تطبيق 1701 بحذافيره والاتكال على الجيش قرار يتطلب شجاعة، وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً في صندوق الاقتراع من دون خوف من فوز اي مرشح (لبناني) قرار يتطلب شجاعة”.
وتابع: “اذا تم الاتفاق على عقد جلسة حوارية فليكن القرار الشجاع بالطلب الى حزب الله وقف عملية اسناد غزة وفك ارتباط الحرب في لبنان معها”.
وأردف: “حصر قرار السلم والحرب بالدولة (بالشعب) وقرار الاعمال العسكرية بالجيش يتطلبان شجاعة. الخ.. الخ.. لم تكن الشجاعة عيباً في اي يوم واي ظرف، هذه القرارات لا تعني اطلاقاً عدم الرد على اعتداءات العدو عندما تحصل، بل تتناول التوقف عن الاسناد وربط مصير لبنان بغزة”.
وأردف: “كفى. كفى شهداء ودماء ودمار وقطع ارزاق وهجرة وتهجير وافلاس”.
واستطرد: “كل هذا يتطلب شجاعة. الشعب اللبناني واهل الجنوب واهل البقاع واهل الضاحية يستحقون هذه القرارات”.