يُنقل وفق المعلومات أن الدور السوري عاد ليتفاعل في الآونة الأخيرة بعد مواقف الرئيس السوري بشّار الأسد من الشأن اللبناني ويذكّر بمراحل سابقة، ما يُفسّر بأنه إشارة واضحة الى أنه ليس هناك من استحقاق رئاسي أو انتخاب رئيس من دون مشاورة أو الوقوف على رأي سوريا، وهذا التدخل بدأت تبرز معطياته من خلال مواقف حلفائه في لبنان والاحتفالات الجارية لحزب البعث، وصولاً الى أجواء عن تعيين سفير سوري جديد في لبنان وفق أجندة مغايرة عن السابق في التعاطي بالشأن الداخلي.
