هل سنعترف بأن من أخذ القرار باغتياله، ما زلنا على وفاق معه؟
هل سنعترف بأن “الأداة المحلية” التي نفّذت الاغتيال، هي اليوم من تمسك بقرار البلد، ونفتح معها قنوات تفاوض لتشكيل حكومات؟
هل سنعترف بأن جلاء الحقيقة وتحقيق العدالة لن يتحقق، لأن القضاء لن يجرؤ، أو مُحرّم عليه ذلك؟
هل سنعترف بأن المسار الذي سلكناه بعد الاغتيال، هو بمثابة الخيانة للشهيد البطل، وكأنه اغتيل مرة ثانية؟
إذا لم نعترف بخيانتا لأمانة الشهادة، وشهادة الكثيرين غيره، فلنصمت..احتراماً لبقايا كرامتنا وانسانيتنا ووطنيتنا.
يا بطل..طلعنا ما منستاهل بطولتك..
ميشال فلاح