هل تتحقق التوقعات بسيناريو الحرب الأهلية التي بات يهدد به مسؤولو الثنائي الشيعي مع كل إطلالة إعلامية منذ أشهر عدة وكان النموذج الصارخ عنه مشهد غزوة عين الرمانة؟
سؤال مطروح بقوة اليوم في أوساط سفراء غربيين وعرب يتابعون وقائع الهجوم على عين الرمانة من خلال الفيديوهات التي صورتها جهة واحدة هي الجهة التي نفذت هذا الإعتداء.
وفي لحظة حبس الأنفاس بانتظار ما سيحصل غداً في قضية استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، ك "مستمع إليه" في قضية أحداث الطيونة، فإن معلومات ديبلوماسية كشفت عن تناقضات قانونية في هذا الإستدعاء. وقالت المعلومات المواكبة لتفاصيل التحقيقات ومسار التدخلات السياسية فيها واستباق نتائجها منذ اليوم الأول من قبل الثنائي الشيعي، أنه لا يوجد في القانون ما يعرف بالمستمع إليه لا شاهد أو متهم أو صفات أخرى . وبالتالي فإن المتابعة الديبلوماسية لا تقتصر على الجانب السياسي فقط بل على كافة الجوانب المتصلة بهذه القضية، وفي مقدمها كيفية التعاطي مع استدعاء جعجع من قبل القيادات السياسية وعلى رأسهم رئاسة الجمهورية والحكومة إضافة إلى المرجعيات الروحية التي رفعت السقف منذ الأسبوع الماضي ضد تسييس القضاء وملاحقة المعتدى عليهم وترك المعتدين.
