سيناريو وحيد لاسقاط "الحزب" في جبيل

1200px-Byblos_Libanon_2003 (1)

أكّد خبير انتخابي أنّ نقطة ضعف "حزب الله "في الدورة الانتخابية السابقة كانت في عدم امتلاكه حليفاً مسيحياً وازناً شعبياً في جبيل أو كسروان لدعمه في بلوغ عتبة الحاصل الانتخابي، وأنّ هذه الدورة سيتكرّر الأمر نفسه في حال عدم تحالفه مع التيار الوطني الحر أو النائب فريد الخازن.

من هنا فإنّه وفي حال عدم إبرام "الحزب" لتحالف وازن، تكمن خطوة هزيمته بمحاولة رفع الحاصل الانتخابي وعدم دخول خصومه السياسيين الساعين لذلك ضمن لوائح قد لا تبلغ الحاصل الانتخابي المطلوب للفوز. أمّا وأمام الاحتمال المرجّح والقاضي بتحالف "الحزب" مع "التيار" في دائرة جبل لبنان الاولى، فإنّ الطريقة الحسابية الوحيدة التي تشكّل فرصة للفوز بالمقعد الشيعي في جبيل تكمن في الخطوات التالية:

١- إعلان النائب السابق فارس سعيد وهو لديه قوة تجييرية لابأس بها في جبيل عن إنسحابه لصالح المرشّح الشيعي على لائحة حزب القوات اللبنانية، كونه الأقرب من تحقيق الحاصل الثالث في الدائرة الكبرى، وبذلك يكون قد أمّن أصواتاً له تُضاف لرصيده، مع العلم أنّ المرشّح الشيعي للحزب عام ٢٠١٨ الشيخ حسين زعيتر قد نال ٩٣٦٩ صوتاً تفضيلياً.

- عمل سعيد مع "القوات" على تسديد فارق الأصوات اللازمة من خلال تجييش الرأي العام السيادي، بما يضمن تفوّق المرشح الشيعي على لائحة "القوات" على حساب مرشّح الحزب، كما على ابقاء مرشح "القوات" الرئيسي زياد حواط في الصدارة.

فهل يُبادر سعيد و"القوات" إلى إبرام التحالف بينهما قبل أيام من إقفال باب الترشّح للانتخابات؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: