إعتبر نائب مواكب لمسار العلاقات المتوترة على خط الرئاستين الأولى والثالثة، أن الثنائي الشيعي ، الذي يضغط من أجل تشكيل الحكومة حتى “ولو بقي شهر واحد من عهد عون”، قد اصطدم، من حيث الشكل، برفض العهد وتياره لأي تسويات تنتقص من نفوذهما في السلطة.وسأل النائب عن خلفيات وقوف الثنائي وراء رفض رئيس الجمهورية لأي صيغة حكومية تؤمن إدارة الفراغ الرئاسي الذي يعمل حلفاؤه للوصول إليه، منتقداً مواقف قيادة هذا الثنائي التي ترفع إصبعها للتهديد “شاء من شاء وأبى من أبى “، عندما تتخذ منفردةً قرارات تجر لبنان إلى الحرب والإفلاس والإنهيار، ثم تدعي أنها تقف وراء حليفها الذي أبى اتخاذ أي إجراء لإبعاد كأس جهنم عن اللبنانيين، وما زال متمسكاً بالسلطة.
